الجريدة العربية | صفاء الحضري وخديجة صبار (Le 360)
ألقى رئيس الحكومة كلمة هامة خصصت جزئيا لإطلاق “كتاب المغرب”، المسمى “سعي المغرب نحو نمو أقوى وأكثر شمولا” . وأشار السيد عزيز أخنوش ، إلى الصمود القوي للمملكة في مواجهة مختلف الأزمات ، لاسيما الزلزال الذي ضرب البلاد يوم 8 سبتمبر .
و أكد رئيس الحكومة “إن إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المنكوبة تتم بشكل عاجل ضمن برنامج طموح واستباقي ومتكامل يهدف إلى إعادة بناء المنازل المتضررة وإعادة تأهيل البنية التحتية وفتح المناطق واستيعاب العجز الاجتماعي وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي” .
وبالنسبة لرئيس الحكومة ، فإن “المغرب يمر بلحظة حاسمة” في تاريخه . وهي الفترة التي بدأت فيها البلاد العديد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية من أجل “مجتمع يستطيع فيه المواطنون تولي مسؤولية مستقبلهم ، وخاصة الشباب والنساء، الذين يملكون مفتاح النمو الاقتصادي والاندماج” ،
كما أبرز رئيس الحكومة إمكانات المغرب في مجال تطوير الطاقات المتجددة ورغبته في ترسيخ مكانته في سوق المستقبل هذه . وقال “إننا نطمح إلى مضاعفة طاقتنا المركبة في مجال طاقة الرياح والطاقة الشمسية ثلاث مرات، بينما نسعى إلى وضع المغرب كلاعب رئيسي في قطاع الهيدروجين الأخضر، مما سيعزز سيادتنا في مجال الطاقة” .
كما دعا عزيز أخنوش، في كلمته، بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى “دعم البلدان النامية أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي والاستجابة لاحتياجاتها المحددة” .
ويجب أن يهدف هذا التكيف، بحسب رئيس الحكومة، إلى توفير “المزيد من المرونة في المساعدة الممنوحة للبلدان التي تواجه أنواعا مختلفة من الأزمات” ، على مستوى المشورة والدعم المالي، وتسهيلات الطوارئ وكذلك دعم استعادة التوازنات الاقتصادية الكلية .