مراسلة : رضوان ادليمي .
نددت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا ، بما وصفته استمرار مظاهر البريكولاج و الفوضى و العبث و التسيب و التخبط في تدبير و تسيير الشأن التعليمي بإقليم طاطا .
و شجب النقابيون القرار الوزاري الذي وصفوه بالمجحف و غير المنطقي ، و المتعلق بتمديد الدراسة إلى غاية الأسبوع الأول من شهر يوليوز دون أدنى اعتبار للظروف الطبيعية الخاصة بأقاليم الجنوب الشرقي ، مما يفضح و بشكل صريح شعارات العدالة المجالية و الاجتماعية . مطالبين في الوقت ذاته بتوفير المكيفات الهوائية لفائدة تلاميذ إقليم طاطا المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية في منطقة جافة تعرف حرارة قياسية , من خلال تخصيص الاعتمادات المالية الخاصة بمنح التلاميذ الممنوحين بالسلك التأهيلي لشرائها ( 1380 منحة كاملة و 382 وجبة غذاء ) ( مقدار المنحة الكاملة لليوم الواحد لكل تلميذ هو 20 درهم ) ، و الذين توقفوا عن الدراسة منذ يوم 2 يونيو من أجل الاعداد للامتحانات .
و استنكر رفاق الزاير بطاطا ، ما وصفها البيان بالمماطلات المفضوحة و التلاعبات التي يعرفها برنامج تعويض حجرات المفكك بالعديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم و التي عمرت طويلا دون حسيب و لا رقيب ( م م أديس – م م أولاد علي – م م الكصور – م م أيت وابلي – م م أكادير أوزرو … ) و معها البنايات الجديدة المتعلقة بإحداث المدرسة الجماعاتية ( أم الكردان و المدرسة الجماعاتية أيت هارون …) مما يؤكد الاستخفاف و الاستهتار بمصلحة و حقوق المتعلمين و الأطر الإدارية و التربوية من طرف المديرية الإقليمية , محمِّلا المدير الإقليمي مسؤولية العبث المتعلق بتوقف أشغال بناء حجرات التعليم الأولي بالعديد من المؤسسات و عدم بناء أخرى .
و طالب التنظيم النقابي بصرف أجور مستخدمي الحراسة و النظافة عن شهور يناير و فبراير و مارس 2022 من الاعتمادات المخصصة للخدمتين بميزانية المديرية ، و كذا تسديد مستحقات مستخدمي الحراسة بالابتدائي عن شهر أبريل الماضي ، منددا في ذات السياق بالقرصنة التي تتعرض لها أجور مستخدمي ( ات ) النظافة و الحراسة ، دون احترام الحد الأدنى للأجر القانوني .