الجريدة العربية-الرباط
يخوض المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليمCDT ، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا ، اعتصاما ومبيتا ليليا يوم 21 دجنبر 2024، بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا، احتجاجا على تعثر الدخول المدرسي لهذا الموسم وكذا الفوضى والعبث في تدبير الموارد البشرية والمالية بالمديرية.
المنظمة الحقوقية طالبت في بيان، تتوفر الجريدة العربية على نسخة منه، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و المفتشية العامة للوزارة، بإيفاد لجان تحقيق، للوقوف على الاختلالات التي تعرفها المديرية الإقليمية للوزارة بطاطا.
وكشف بيان الكونفدراليين واحدا وعشرين نقطة مما اعتبرتها اختلالات وجب التحقيق فيها من قبيل: التكاليف المشبوهة، العبث بالتنظيم التربوي الرسمي والقانوني، عمليات ضم الأقسام المفضوحة، وترك مناصب شاغرة لأيام وتعويضها بتكاليف شفوية لذوي الحظوة والنفوذ، حركية المفيضين والفائضين من مؤسسة إلى أخرى بدون وثيقة رسمية، التماطل في تزويد المؤسسات التعليمية بالأقلام والممسحات، عدم توفير مواد النظافة التي لا تزال جل المؤسسات التعليمية تفتقر إليها، تدريس متعلمين/ات بمؤسسات تعليمية ووحدات مدرسية، هذا الموسم الدراسي داخل البناء المفكك المهدد لسلامة المتعلمين والأساتذ/ات على حد سواء، تكليف بعض الملحقين التربويين بالمديرية والمطالبة بإلحاقهم بمؤسساتهم الأصلية التي تعرف اكتظاظا في صفوف المتعلمين، عدم بتجهيز المراكز الرياضية وورشات مؤسسة التفتح بلوازم العمل الضرورية، عدم معالجة الملفات الاجتماعية وفق مقاربة تشاركية قانونية وبعيدا عن الانفراد ، منح التعويضات على البعض دون الآخر تزكية للولاءات الضيقة وخارج القانون، التماطل الذي عرفه تزويد مؤسسات الريادة بالإقليم بالعدة التربوية والإدارية الضرورية: “الدتشاو” طيلة ثلاثة أشهر، الهدر المدرسي الذي تتسبب فيه قرارات المدير الإقليمي، عدم التفاعل مع النقابة كشريك اجتماعي والتفاعل مع مراسلاتها ومطالب الشغيلة التعليمية العادلة والمشروعة.
جدير بالذكر أن مديرية التعليم بإقليم طاطا، تعرف احتقانا منذ مطلع الدخول المدرسي، خاض خلاله رفاق فيراشين أشكالا احتجاجية من وقفات واعتصامات طالبوا من خلالها بفتح تحقيقات فيما تعرفه المديرية من تجاوزات واختلالات، انضم لهذه الأصوات منظمات حقوقية، وكذا ساكنة بعض الدواوير التي قاطعة الدراسة كليا للمطالبة بتحسين ظروف تدريس المتعلمين والمتعلمات.