رضوان ادليمي – الجريدة العربية
تسعى الحكومة لإصلاح قطاع التعليم الأولي والرياضة من خلال رد الاعتبار لمهنة التدريس و تحسين جودة تكوين الأساتذة والارتقاء بظروف اشتغالهم ورفع من القدرات التكوينية لهيئة التعليم، ناهيك عن خلق تكوين انتقائي ومتجدد للأساتذة، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع تستمد مرجعتيها من التوجيهات الملكية.
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بإقليم طاطا عاكست كل هذه التوجيهات، من خلال برمجت تكوين واستدعاء 100 أستاذ(ة) من مناطق بعيدة من إقليم بدون توفير تعويضات والمبيت.
الامر الذي أثار حفيظة الكثيرين ودفع الجامعة الحرة للتعليم بإقليم طاطا الى المطالبة المديرية الإقليمية بتوفير ظروف ملائمة لتكوين المستمر والقطع مع الارتجالية والعشوائية في برمجت التكوينات مع ضرورة توفير تعويضات المبيت، الكاتب الإقليمي للجامعة سبق وان دعا في تدوينة له بالفضاء الأزرق كافة الأساتذة والاستاذات الى الاستعداد لأي خطوة نضالية ردا على هذه الأوضاع اللاتربوية.
المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة سرعان ما تفاعل مع نداء الجامعة الحرة للتعليم بإقليم طاطا، حيث عمد إلى إعادة برمجة التكوينات يومي 16 و 17 نونبر وذلك وفق المراكز القريبة للأساتذة.
في نفس السياق لازال هاجس رجال التعليم بإقليم طاطا خصوصا الذين يتوافدون من ضواحي المدينة للمشاركة في التكوينات هو إيجاد فضاء يحتضنهم إسوة بباقي المؤسسات، مقر مؤسسة الأعمال الاجتماعية والذي لا زالت أبوابه موصدة حتى إشعار آخر، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول من له المصلحة في إغلاق هذا المركز الحيوي .