الجريدة العربية
لاحديث في جماعة المنزل التابعة لإقليم صفرو إلا على حالات العبث التي رافقت عشوائية التسيير والتدبير الخاصة بالشأن المحلي لجماعة المنزل التي أصبح رئيسها حديث كل لسان،بعدما تجاوز كل صلاحياته وحشر نفسه في أمور خارج اختصاصاته، مستغلا نفوذه وذلك بفعل تدخله الشخصي في برنامج أوراش الذي ترعاه السلطات المحلية والإقليمية بكل اتزان،حيث تمادى بلا خجل ولا وجل في فرض قوائم المشغلين الذين اختارهم من زبانيته ومقربيه متدخلا في شؤون الجمعيات بما يحمله ذلك من استغلال بشع لمشروع ملكي جاء لينصف الفئات الهشة التي خرجت منكسرة بفعل جائحة كورونا.
ذلك أن رئيس جماعة المنزل وأمام مرأى الداني والقاصي أطلق العنان لعجرفته متجاوزا فلسفة الديموقراطية التشاركية التي تصغي للأخر وتتقاسم معه كل صغيرة وكبيرة تتعلق بأوراش التنمية المستدامة للمنطقة التي تبقى بعيدة كل البعد عن اهتماماته.
وبالموازاة مع سلوكه المنحرف دخلت على الخط أصوات جمعوية وحقوقية تنبه لحماقة هذا الرئيس الذي أصبح شعارا للإخفاق والفشل الذي تعرفه الجماعة. والذي تختزله الوضعية المهترئة التي يعرفها نفوذها الترابي، مما يستدعي تدخلا عاجلا ومستعجلا من لدن الجهات المختصة خاصة وأن برنامج أوراش أطلقته الدولة بمبادرة ملكية حكيمة لضخ أوصال في دماء العمل الجمعوي وفتح المجال أمام الفئات الهشة التي أجهزت عليها الفاقة خلال جائحة كورونا.
ورغم تحذيرات سلطات إقليم صفرو بكل مكونانها ونضجها في التعامل مع برنامج أوراش،والتنبيه لحماقات هذا الرئيس الذي تجاوز كل صلاحياته وفرض الأمر الواقع أمام الجمعيات المستفيدة من هذا الورش الوطني الكبير أو تلك التي لا تزال تتحفظ على ذلك انسحاما مع سياسة الغابة التي ينهجها رئيس الجماعة الذي أجهز على الأخضر واليابس في انتقاء المشغلين حسب هواه ومصالحه الشخصية.
حيث نجح في قص حمامة أخنوش عبر فضيحة عرفت تدخلا سافرا واستغلالا بشعا لمشروع ملكي جاء ليستهدف الفئات الهشة عبر اشراك فعاليات المجتمع المدني.حيث أمست حديث الداني والقاصي خاصة بعد تسريبات مفضوحة لأسماء مشغلين أظهرت مستويات الشجع التي تنتاب رئيس الجماعة بشكل واضح وفاضح في نفس الوقت.
مما يعجل بضرورة فتح تحقيق عاجل لملابسات القضية وتدخل شخصي من عامل اقليم صفرو ووالي جهة فاس مكناس لكبح جماح هذا الاستغلال البشع والابتزاز المفضوح للجمعيات.
وتفاعلا مع ملابسات القضية تعتزم فعاليات وطنية مراسلة جهات عليا قصد التعجيل بافتحاص مالية الجماعة وسوء التسسير والتدبير التي يعرفها الشأن المحلي الذي يعيشه واقع الحال بجماعة المنزل.