الجريدة العربية -رضوان ادليمي
من المتوقع أن تعرف أسعار المحروقات في المغرب ارتفاعا ملحلوظا إبتداء من يوم الأحد 1 أكتوبر في المتوسط، و قد يتم تطبيق زيادة قدرها 0.50 درهم لكل لتر من الديزل، المنتج الأكثر استهلاكا. لأن تجميد الأسعار مرة أخرى من شأنه أن يسبب عجزا كبيرا.
وفي 16 شتنبر، فضلت شركات النفط عدم تطبيق متوسط الزيادة بـ 0.50 درهم على لتر الديزل بسبب السياق الذي تميز به زلزال الحوز.
يمثل ذلك خسارة كبيرة في الدخل لهذه الشركات. والسؤال اليوم هو ما إذا كان هذا الوضع للشركات النفطية سيستمر مع مرور الوقت، وإلى أي مدى يمكنها تحمل هذه الخسائر دون المساس بتدفقاتها النقدية وقدرتها على الحصول على الإمدادات دوليا،مما يؤثر بالتالي على تزويد محطات الوقود”، حسب مصطفى لبرك خبير الطاقة.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد قرار السعودية وروسيا تمديد خفض الإنتاج الطوعي حتى نهاية العام الجاري، مع تحسّن توقعات الطلب على النفط، بعد ارتفاع نشاط مصافي التكرير في الصين.
وتتوقع بعض البنوك والمؤسسات المالية ارتفاع أسعار النفط العالمية إلى مستويات تتجاوز 100 دولار للبرميل، لا سيما مع اقترابه من حاجز الـ95 دولارًا خلال الأيام الماضية، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.