شعر : “رُدِّي” للشاعر مؤمن عزالدين .
ما زلتُ مُنتظرَ الإجابةَ، رُدِّي
باللهِ كَيفَ تُطيقُ عَينُكِ بُعدي؟!
لِمَ كُلَّما ناديتُ : إنِّي مُغرمٌ
ألقى عذابًا في الهوى بالصدِ
قولي لقلبِكِ: كيفَ يَحيَا لَحظةً
في راحةٍ، مُتدللًا مِنْ بَعدي؟
“إنّي أُحبُّكِ” يا مرارةَ حِيلتي
كُلُّ الظروفِ لأجلِ حُبِّكِ ضِدِّي
أغلقتِ أبوابَ الحياةِ بوجهِنا
ورميتِني في جُبِّ دَربِكِ وَحدي
وَسقيتِني مُرَّ الحنينِ بأحرفي
وسُقيتِ عذبَ قصائدٍ مِن شَهدي
لا تعندي، فكفاكِ شَرَّ مواجعٍ
خطّتْ أناملَ شاعرٍ بالعِندِ
مهما تباعدتُ المسافةُ بيننا
ماضيّ أنتِ، وحاضري، وغَدي
يا رقَّةَ الأزهارِ، يا بُستانَ أشعارٍ
ودفءَ الحُبِّ، يا قلبًا ندي
سأظلُّ مُنتظرًا لآخرِ دَقَّةٍ
بصميمِ قلبي، كي أبوحَ بوعدي