الجريدة العربية
الرباط – ودعت الساحة الفنية المغربية، يوم الأربعاء، واحدة من أبرز رموزها، برحيل الفنانة القديرة نعيمة بوحمالة، التي بصمت بمسيرتها الطويلة والثرية على الذاكرة الفنية الوطنية، خصوصاً في مجالي المسرح والتلفزيون.
الراحلة نعيمة بوحمالة ، من مواليد سنة 1948، تميزت بأدائها المسرحي القوي وصوتها الفريد، الذي جعل منها حضوراً لافتاً على الخشبة لعقود طويلة. كما شاركت في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، ما ساهم في انتشارها الواسع وتعزيز مكانتها في قلوب الجمهور المغربي.
وقد خلّف خبر وفاتها ردود فعل متأثرة في الوسط الفني، أبرزها ما عبرت عنه الممثلة لطيفة أحرار، مديرة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، التي نعتها بكلمات مؤثرة على حسابها في “فيسبوك”:
« رحمك الله يا فنانة المغرب الكبيرة نعيمة بوحمالة… رحمك الله يا صديقتي العزيزة… تعازيّ الحارة لعائلتك ولكل من أحبك. »
برحيل نعيمة بوحمالة، يفقد المغرب إحدى القامات الفنية التي ساهمت في إغناء المشهد المسرحي والتلفزيوني بروحها الإبداعية وإنسانيتها المتميزة.