حوار مع سعادة ” الرايس ” ( الحلقة 7 ) .

بقلم الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

تنويه : تلبية لهذا الطلب الذي جاء على شكل تساؤلات ، و طلب أصدقاء آخرين و وفاء بالوعد سأخصص هذه الحلقة لموضوع برمجة شراء سيارات ( ج ) لبعض الجماعات الفقيرة …

الحلقة السابعة * :

سعادة ” الرايس” مساء الخير , أولا عيد مبارك و تقبل الله الصيام و القيام .

سعادة الرايس اليوم عندنا معاك واحد الموضوع خاص و جديد و مخالف للحلقات السابقة .

بغينا نسولوك على قضية السيارات اللي برمجتو و صوتو عليهم الأعضاء محاضر الدورات شاهدة و التاريخ يسجل و لا يرحم أحدا .

و لكن أسعادة الرايس كاينين الدواور اللي ماعندهم مايشربو و ماعندهم تا لبهايم علاش يركبو ، كايمشيو على رجليهم شحال من كلم باش يجيبو الماء ، و ماعندهم سبيطار ما عندهم سيارة إسعاف , لعيالات الى بغاو يولدو كايوحلو ماعندهم فاش يجيو للسبيطار ، و التلاميذ ما عندهمش النقل المدرسي كاتلقاهم ديما فالطرقان كايشيرو ” اوطو سطوب” مرة يلقاو اللي يوصلهم و عدة مرات ميلقاوش و أغلب التلميذات ان لم نقل كلهن كاينقاطعو عن الدراسة كايخافو عليهم والديهم ، و المدارس ما عندها أسوار ما فيها مراحيض و بعيدة عليهم و زيد و زيد و زيد و نتوما كاتبرمجو فالطوموبيلات زعما واش ماكاتحشموش ؟

كيفاش كاتحامرو ؟

و لكن اسعادة ” الرايس ” لمعاندة ما خاصهاش تكون فالتبدير و المهراجانات و الزرادي ، خاصها تكون فالبرامج التنموية هاذ لفلوس راهم ماشي دياولكم باش تعاندو على شراء السيارات راهم فلوس دياول دافعي الضرائب و خاصكم تستثمروهم فتنمية الجماعة و فمصلحة المواطنين اللي صوتو عليكم ، مللي صوتو راهم ماصوتوش عليكم باش تشريو الطوموبيلات ، صوتو باش تخدمو مصلحة الجماعة ، كيفاش نتا كاتشوف سكان الجماعة ما عندهمش الما يشربوه و نتا راكب فسيارة ديال40 مليون و ثمنها يحفر 4 لبيار ، يقدرو ينقذو قبيلة بسكانها ببهايمها من العطش .

شوف أسعادة ” الرايس ” الى بغيتي تفورما مع راسك شري سيارة من فلوسك من تجارتك الى عندك شي تجارة ، و لا من الورث الى خلا ليك باك شي ورث ، أما تفورما على سكان الجماعة بسيارة شاريها من فلوسهم و من عرق كتافهم و على حساب معاناتهم و فقرهم و تطبيبهم و تعليم أبناءهم و عطشهم ، فإن العاقبة لن تكون بخير .

إقرأ لنفس الكاتب : السلسلة الشيقة ” حوار مع سعادة الرايس ” ( جميع الحلقات ) .

* ملحوظة هذه الحوارات لا تعني رئيسا معينا و لا جماعة معينة بقدر ما تسلط الضوء على بعض الخروقات و الاختلالات في بعض الجماعات الفاسدة التي لا تحترم المساطر القانونية .

بقلم الأستاذ مولاي أحمد بلبهلول .

Exit mobile version