إلياس الهداجي – تونس
شب حريق مهول مساء اليوم الأربعاء , بالبنك المركزي الزيتونة الموجود بحي الكرم بالعاصمة تونس . و حسب ما أكّده مدير الاتّصال ببنك الزيتونة ، السيد محمد علي بن حفصة ، في تصريحه لإحدى المنصات الإعلامية المحلية , فإنه جرت عملية السيطرة الحريق ، موضحا بشدة على أنّ النظم المعلوماتية للمؤسّسة المصرفية لم تتضرّر ، وأنّ سير العمليات المالية متواصل بصفة عادية في مختلف الفروغ التجارية للبنك .
حريق المؤسسة المالية الذي جاء في ظرفية غامضة , و في واقع مالي مزري ترزخ تحت وقعه البلاد , طرح أسئلة عدة و مثيرة . من المستفيد من حرق بنك الزيتونة ؟ وهل تم سحب كل الأموال الموجودة داخل البنك قبل عملية الحرق ؟ كما جعل الشارع العام يلقي باللوم على منظومة الفساد , التي تتبع منهج الأرض المحروقة , و على سلطات الدولة التونسية أن ترد بالعصا الغليظة .
وقال محمد علي بن حفصة عن أسباب الحريق ، بأنه لا يمكن الآن الحديث عن الأسباب , في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية . و من جهته قال العميد المتحدّث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة ، بأنه قد تم إرسال 6 شاحنات إطفاء تابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بتونس ، و شاحنة إطفاء من الوحدة المختصّة للحماية المدنية ، و شاحنة إطفاء من ولاية بن عروس .