الجريدة العربية -رضوان ادليمي
تشير تقارير موثوقة إلى تصاعد حملة إعلامية شرسة تستهدف المغرب، تُدار من غرف مظلمة بتمويل جهات معادية، تعتمد على التزييف العميق والتلاعب بالمعلومات لخلق صورة مضللة عن المملكة.
وتؤكد المصادر أن هذه الحملة تُقاد بشكل أساسي من الجزائر ودول أخرى متخصصة في حروب التضليل الإعلامي، حيث يتم توظيف الآلاف من الصحفيين والمواقع الإلكترونية بأجندات معادية للمغرب. ومن بين الأساليب المستخدمة:
✅ التلاعب بمحركات البحث والخوارزميات: حيث يتم إنشاء آلاف المواقع الإلكترونية لنشر الأخبار المزيفة وتوجيه الرأي العام.
✅ تجنيد صحفيين دوليين بالابتزاز والرشاوى: لضمان بث مواد إعلامية تُشوه صورة المغرب وتخدم أجندات معينة.
✅ لوبي إعلامي جزائري يُوجه الصحف والقنوات الدولية: حيث يتم التأثير على وسائل إعلام مرموقة لنشر تقارير منحازة ومفبركة حول المغرب.
✅ المخابرات الجزائرية تدير شبكة واسعة من الصحفيين: يعملون على تنفيذ حملات تشويه ممنهجة مقابل مبالغ مالية مغرية.
رغم هذه الحملة الشرسة، يقف المغرب بالمرصاد عبر استراتيجيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات رصد الأخبار المزيفة، إضافة إلى تعزيز الإعلام الوطني ودعم الصحفيين المستقلين لكشف الحقائق والتصدي للأخبار المفبركة.
في ظل هذه الحرب الإعلامية القذرة، يبقى المغرب صامدًا، معتمدًا على وعي مواطنيه وإعلامه المهني لكشف الحقيقة وإحباط المخططات المعادية.