الجريدة العربية
اندلعت حرائق جديدة في شمال الجزائر يوم الأحد أسفرت عن مقتل عما يزيد 40 شخصا على الأقل ، كم بينهم جنود و رجال إطفاء ، و تم وإجلاء آلاف الأشخاص . وكما وقع في عام 2021 ، هل ستتهم الجزائر مرة أخرى المغرب بالمسؤولية عن هذه الحرائق المميتة ؟
وقالت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية ، إن الحرائق خلفت لحد الساعة 35 قتيلاً و 26 جريحًا في المناطق المتضررة من حرائق الغابات ، مضيفة أنه تم إجلاء 1500 شخص في بلدة فنانة (بجاية) وزبربر (. البويرة). تم تعبئة 7500 رجل إطفاء و 350 آلة و 12 جهازًا جويًا لمكافحة الحريق في ست ولايات .
تستذكر هذه الحلقة الجديدة الحرائق الفتاكة التي أصابت شمال الجزائر عام 2021 ودمرت عشرات الآلاف من الهكتارات من الغابات في منطقة القبائل. وكان الجار الشرقي ، الذي قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في العام نفسه ، قد اتهم الرباط وإسرائيل ، اللتين تنظر السلطات الجزائرية إلى تطبيعهما بريبة ، بالوقوف وراء هذه الحرائق .
وقال الجيش حسب ما صدر في مجلة الجيش الوطني الشعبي ، في الافتتاحية : “الفرضية الأكثر ترجيحا هي أن خطة حرق الجزائر هي تأجيج من الخارج بمباركة تل أبيب والرباط ، وتنفذها حركتا إرهابيتان ، حركة المقاومة الإسلامية (MAK) ورشاد ، فضلا عن أتباعهما من الداخل” . فهل ستلقي الجزائر هذه المرة باللوم على المغرب في الحوادث الجديدة المستعرة في شمال البلاد ؟