تملالت تنتظر التفاتة تنموية شاملة: هل يتحرك عامل الإقليم لتفعيل المشاريع المجمدة؟

الجريدة العربية – محمد الحجوي (تملالت)

 

في قلب الطريق الوطنية رقم 8، التي تربط بين مدينتي مراكش وقلعة السراغنة، تقف مدينة تملالت شامخة بطاقاتها الكامنة، لكنها في الوقت نفسه مثقلة بانتظارات سكانها الذين يترقبون من السلطات الإقليمية وعلى رأسها السيد عامل الإقليم السيد سمير اليزيدي ، – الذي تم تعينه قبل أيام قليلة من طرف صاحب السدة و المهابة سيدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره – أن يترجموا الوعود إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع.

وتُعدّ تملالت من المدن الواعدة التي تحتاج إلى عناية خاصة ومبادرات تنموية جريئة لرد الاعتبار لها، في ظل تعثر أو تأخر عدد من المشاريع التي ينتظرها السكان بفارغ الصبر، وفي مقدمتها:

في هذا السياق، تتوجه فعاليات المجتمع المدني وعموم سكان تملالت بنداء صادق إلى السيد عامل إقليم قلعة السراغنة من أجل التدخل العاجل لإنعاش الحركية التنموية بالمدينة، وتسريع إخراج هذه المشاريع إلى حيز التنفيذ، تحقيقًا للعدالة المجالية وضمانًا لحياة كريمة للمواطنين.

تملالت لا تنتظر الوعود، بل الانطلاقة الفعلية لمشاريع طال انتظارها. فهل يكون القادم أفضل؟

Exit mobile version