الجريدة العربية – لحسن كوجلي
ان الطابع الجبلي بإقليم ازيلال، و تضاريسه الوعرة، يقتضي في العمق، من كل عامل فيه، التحلي بالصبر و اظهار التضحية و روح المسؤولية، من اجل المساهمة من بناء الاقليم و العالم القروي ، و لكن عند بعض اولاد الفشوش، و الضعفاء، يحاولون في كل مناسبة من هدا النوع معالجة ضعفهم امام قوة الطبيعة بهذا الاقليم بصناعة مشاهد واهية و نشرها على امتداد مواقع التواصل الاجتماعي لتغليط الراي العام و كانها ترمز الى ضعف التنمية بالاقليم.
وعلى سبيل المثال اصدرت مؤخرا المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال بلاغ توضيحي تعلن فيه عن تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحجرة دراسية بوحدة مدرسية تابعة لجماعة أيت تمليل بإقليم أزيلال، لم تعد مستعملة، بعدما تم بناء حجرة دراسية جديدة (الصور رفقته)، إذ تم حذف صورة الحجرة الجديدة، بشكل ينم عن نية مبيتة للإساءة إلى المؤسسة وإلى العاملين بها، وتبخيس المجهودات المبذولة للارتقاء بالعرض المدرسي، لاسيما بالعالم القروي، و تضيف ان المديرية تتقدم بهذه التوضيحات، فإنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة بسبب التشهير وتحريف الحقائق الذي طال المؤسسة والعاملين بها.