الجريدة العربية – رضوان ادليمي
شنت السلطات المحلية بالقنيطرة،مساء هذا اليوم الخميس ، حملة لتحریر الملك العمومي من الإحتلال العشوائي من طرف عدد من المحلات التجارية المقاهي والمطاعم والباعة المتجولين والفراشة بشارع محمد الخامس ومنطقة الخبازات ، وعدد من المناطق التابعة لنفوذ الملحقتين الإداريتين 3 و14 بمدينة بالقنيطرة
و شرعت السلطات المحلية بقيادة .خليفة بن شريح باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة لمدة خمسة ساعات من الفترة المسائية من هذا اليوم، في تنزيل مخطط شامل لتحرير الملك العمومي المحتل من طرف أصحاب المحلات التجارية وارباب المقاهي والمطاعم والباعة المتجولين وبعض التجار على مستوى شارع محمد الخامس بمنطقة الخبازات دون سند قانوني
واعتبرت جهات مهتمة ومتتبعين للشأن المحلي ، أن تدخل السلطات المحلية بقيادة الباشا الجديد. الصارم لإنزال القانون ، يمكن اعتباره من بين أهم التدخلات الإيجابية التي طبعت عملية تحرير الملك العمومي بالمنطقة هذا اليوم ,كما اعتبرو ان هاته الحملة الاولى من نوعها التي استهدفت الجميع بدون استثناء.
وجاءت هذه الحملة بناء على شكايات تقدم بها عدد من التجار ، معبرين من خلالها عن استيائهم وامتعاضهم لإحتلال الملك العمومي وإستغلال أرصفة .
هذا وتمكنت السلطة المحلية من تحرير الملك العمومي بتلك المناطق ، من خلال حجز عدد من الطاولات والكراسي وعدد من المعدات التي كانت تستغل الملك العمومي بشكل عشوائي وبدون سند قانوني ، حيث تمت إزالتها ووضعها على متن شاحنة تابعة لجماعة القنيطرة وحجزها وتم نقلها الى المحجز البلدي.
وكان مجموعة من المواطنين قد إستنكروا من تفشي ظاهرة إحتلال الملك العمومي للأرصفة وجنبات الطرق بطريقة عشوائية ، والتي أساءت لجمالیة ورونق المدينة بصفة عامة ومنطقة الخبازات على مستوى شارع محمد الخامس بصفة خاصة ، حيث استحسنوا عملية التحرير بعد معاناتهم من الترامي على هذا الملك العمومي من طرف اصحاب المحلات التجارية وارباب المقاهي والمطاعم والباعة المتجولين والفراشة ، معرقلين بذلك حركة مرور المواطنين وحركة السير و الجولان ، مطالبين بتطبيق القانون وزجر المخالفين .
وسبق للسيد عامل إقليم القنيطرة، فؤاد محمدي، أن أصدر تعليمات صارمة إلى الباشوات وقياد المقاطعات ، من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاربة ظاهرة احتلال الملك العام، وإنهاء حالات الفوضى والعشوائية التي تعيشها عدد من شوارع والاحياء والمناطق بمدينة القنيطرة وشهدت عدد من أحياء مدينة القنيطرة حملات متواصلة للسلطات المحلية، كانت آخرها بسوق المسيرة من أجل تحرير الملك العمومي من الباعة المتجولين والمحلات التجارية التي تحتل الأرصفة لأغراض تجارية، بعد عدد من الشكايات وتحركات عدد من الفعاليات الجمعوية الحقوقية، والتي نادت بتدخل السلطات العمومية للحد من استفحال الظاهرة.
وتفاعل عدد من المواطنين الذين استحسنوا هذه الحملة مطالبين بتعميمها على مختلف المناطق، خصوصا النقط السوداء بوسط المدينة.