الجريدة العربية – العربي العلوي
ودّع سكان سيدي حازم ببلدية بني درار بولاية وجدة، يوم الخميس 31 غشت، بعد صلاة العصر، أحد أبنائهم الذي قتل برصاص خفر السواحل بالبلد المجاور شرقا .
وأقيمت صلاة الجنازة على الشاب الفقيد بمسجد مولاي رشيد، قبل أن يتم تشييعه بالمقبرة المحلية، بحضور أفراد عائلته المكلومة وعناصر الدرك الملكي وممثلي السلطات المحلية وأعضاء منتخبين .
وأعرب أفراد عائلة الضحيتين – الذي تم قتلهما بدم بارد من طرف العسكر الجزائري – ، وكذلك أقاربهم ومعارفهم بولاية وجدة، عن قلقهم العميق وسخطهم إزاء الأساليب المتطرفة والمتعمدة التي استخدمتها قوات سلطات الدولة المجاورة لقتل مواطنين مغربيين .
و تدخلت السلطات المغربية من أجل إعادة رفات الشاب الثاني الذي قتل أيضا بالرصاص من قبل نفس خفر السواحل الجزائرية . يذكر أن الضحيتين كانا يريدان التوجه على متن دراجة نارية إلى منطقة رأس الماء بالناظور ، و في طريق العودة إلى مدينة السعيدية، تاه الشابان المغربيان ، ووجدا نفسيهما في المياه الإقليمية للبلد المجاور، الذي لم يتردد خفر سواحله للحظة في إطلاق النار عليهما وقتلهما بدم بارد .