الجريدة العربية – الرباط
بينما تشهد تشكيلة المنتخب المغربي لكرة القدم فترة تجديد وإعادة بناء، أعلن المدرب وليد الركراكي عن انضمام وجوه جديدة للفريق الوطني قريبًا . فبعد خيبة الأمل التي تعرض لها المنتخب في كأس الأمم الإفريقية 2023، حيث خرج من دور الـ16 رغم كونه كان يعتبر من أبرز المرشحين، عاد أسود الأطلس بشكل أقوى . ففي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستقام في المغرب، قدم المنتخب أداءً استثنائيًا بتحقيق ستة انتصارات في ست مباريات، مسجلًا 26 هدفًا، وهو أفضل سجل في التصفيات.
هذا النجاح يعزى بشكل كبير إلى انضمام لاعبين مزدوجي الجنسية مثل إبراهيم دياز (ريال مدريد) وإلياس بن صغير (موناكو)، الذين اختاروا الانضمام إلى المنتخب المغربي بفضل الجاذبية المتزايدة لأسود الأطلس، لا سيما بعد احتلالهم المركز الرابع في كأس العالم 2022. ويعود هذا التطور إلى جهود الاتحاد المغربي لكرة القدم بقيادة فوزي لقجع، وبدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و أيده .
ويهدف المنتخب المغربي إلى التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة التي ستقام على أرضه من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026، على غرار تتويج كوت ديفوار باللقب في أبيدجان في فبراير الماضي. حيث أكد الركراكي أن الفريق سيستمر في تحسين مستواه بجلب تعزيزات نوعية جديدة.
وخلال حديثه في برنامج “Talents d’Afrique” على قناة Canal+، أشار الناخب الوطني وليد الركراكي إلى انضمام لاعبين جدد قريبًا، وقال: “بعض اللاعبين سينضمون إلينا في المستقبل”.
وأضاف الركراكي: “لن تكون الأمور سهلة مع المنافسة الشديدة، وسأحتاج إلى إدارة غرفة الملابس بعناية”. ومن بين الأسماء المحتملة التي قد تنضم إلى الفريق أمين الوزاني (براغا)، الذي تتنافس عليه الجزائر، وزكريا الوحدي (جينك)، الذي تسعى بلجيكا لضمه، حيث لم يغلق كلا اللاعبين الأبواب أمام أي خيارات حتى الآن.