الجريدة العربية
نشرت جريدة الصباح المغربية الواسعة الإنتشار في تقرير صحفي حديث , أن أعضاء في بعض الوزراء في الحكومة التكنوقراطية ممزقون حول الصلاحيات الممنوحة لهم . و في أصل هذا الصراع ، لوحظ التأخير في تعيين الأمناء العامين الجدد لعديد من الأحزاب الفاعلة .
و تسود أجواء “مضببه” داخل منظومة أمناء الأحزاب المكونة للكتلة الوزارية” بسبب التأخير الملحوظ في تعيين الأمناء العامين الجدد بسبب شرط فرض خبرة لا تقل عن عشرين سنة لأي شخص مقترح لمثل هذا المنصب . و حتى ذلك الحين ، تكافح عدة وزارات لاستبدال الأمناء العامين السابقين . و على رأس هاته الكتل السياسية التي تعيش على خلفية مقولة “الرجل المناسب في المكان المناسب” , هناك حزب العدالة و التنمية و حزب التجمع الوطني للأحرار , هذا الأخير الذي صعد إلى سدة السلطة بزعامة عزيز أخنوش .
و سياق أخر مرتبط بالموضوع و أورد ذات التقرير المنشور على صفحات اليومية المغربية , أنه في وزارات أخرى كالتجارة والصناعة ، و وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ، و وزارة السياحة ، و وزير الاقتصاد والمالية أو حتى وزارة الزراعة ، يشتكي العديد من المديرين و الموظفين من أعضاء في حكومة رئيس الوزراء الذين يتجاوزون صلاحياتهم , حيث أرغم عدد من المسؤولين على تقديم الاستقالة من مناصبهم لإظهار عدم رضائهم على التجاوزات و استعمال الصلاحيات من لدن من كان بالأمس القريب ناشطا حزبيا , فصار بين عشية و ضحاها وزيرا يقيم الدنيا و يقعدها .