تقرير : بوحافة العرابي *
تمكن وفد مغربي ، من زيارة عمل إلى طوكيو كجزء من إطلاق علامة المغرب الآن ، مع ملاحظة الحماس و الاهتمام الشديد من قبل المشغلين و الوكالات و المؤسسات اليابانية بالإمكانات الاقتصادية للمغرب ، التي يُنظر إليها الآن على أنها وجهة مميزة لتنمية استثماراتهم و تجارتهم في المنطقة .
كانت هذه الزيارة التي نظمتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات و الصادرات (AMDIE) بدعم من السفارة المغربية في اليابان ، على وجه الخصوص ، فرصة للقاء أكثر من عشرين من القادة الاقتصاديين في قطاعات متنوعة مثل السيارات و الطيران ، الأغذية الزراعية و المنسوجات والسياحة والطاقات المتجددة و البنية التحتية.
و أشاد الكل بالإجماع بالتقدم الاجتماعي و الاقتصادي للمغرب و استقراره السياسي و قيادة الملك محمد السادس التي جعلت من الممكن وضع المغرب كوجهة ذات أولوية لتنمية وتنويع الاستثمارات اليابانية و لكن أيضًا كمنصة إقليمية لتنمية صادراتها إلى أوروبا و أفريقيا على وجه الخصوص .
كما تمكن الوفد المغربي من مراقبة مواءمة الأهداف بين المغرب و اليابان لتسهيل انتقال الطاقة في اقتصادات كل منهما من خلال تطوير الطاقات المتجددة ، و هو مجال يُشار فيه إلى المملكة باعتبارها ‘البطل الإقليمي’ .
اجتمعت المؤسسات اليابانية ، بما في ذلك نائب وزير الخارجية و نائب وزير الاقتصاد و التجارة و الصناعة بالإضافة إلى قادة و كالات تنمية التجارة و الاستثمار JETRO و التعاون الدولي JICA . اتفاقية تشجيع الاستثمار و حمايته و اتفاقية الازدواج الضريبي التي ستشجع الشركات اليابانية على الاستثمار في المغرب . و بالتالي ، هناك زخم يجب اغتنامه ، لا سيما في سياق نقل سلاسل الإنتاج و تعطيل سلاسل التوريد التي يشهدها العالم .
السيد نوبوهيكو ساساكي ، الرئيس التنفيذي لشركة JETRO ، ‘اليابانية AMDIE’ اقترح أيضًا في هذه المناسبة التنظيم القادم لمنتدى الأعمال بين القطاعين الخاصين المغربي و الياباني ، ليس فقط في الأنشطة التقليدية التي تتواجد فيها الشركات اليابانية في المغرب ، مثل صناعة السيارات ، و لكن أيضًا في القطاعات المستهدفة الجديدة مثل الطيران و الفنادق و الطاقات المتجددة .