تقرير لحسن كوجلي – أزيلال
حل السيد عبد اللطيف حلاويت الذي تم تعيينه كاتبا عاما لعمالة أزيلال في إطار الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي عرفتها ربوع المملكة مؤخرا، حل اليوم الخميس الى جماعة بين الويدان مرفوقا بوفد رفيع المقام يتقدمهم رئيس جهة بني ملال خنيفرة السيد عادل بركات ورئيس المجلس الإقليمي صلاح ديان ورئيس مجموع جماعات الأطلسين الكبير والمتوسط السيد بدر ناجح فوزي، ورئيس المجلس العلمي محمد حافظ وقائد الشؤون الداخلية لعمالة أزيلال السيد نبيل فراوي ورئيس الديوان سليمان عقاوي ورئيس المنطقة الأمنية بالنيابة والقائد الإقليمي للدرك الملكي بالنيابة والقائد الإقليمي للقوات المساعدة والقائد الإقليمي للوقاية المدنية وأعضاء بمجلس جهة بني ملال خنيفرة ونظرائهم بمجموع جماعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وذلك من أجل إعطاء انطلاقة لمشروع إعادة تهيئة مركز جماعة بني الويدان .
وحضر حفل استقبال السيد الكاتب العام والوفد المرافق كل من رئيس دائرة واويزغت محمد شاريع وقائد المنطقة زكرياء غوري وخليفته ببين الويدان العيد ازعيمة ورئيس جماعة بين الويدان عبد الرحمان العسري والمنتخبون واعوان سلطة وثلة من الاعيان المحليين والمجتمع المدني.
ويروم المشروع توسيع وتهيئة مقدمة الطريق المؤدية لجماعة واويزغت انطلاقا من مركز بين الويدان على طول 1780 م وتهيئة 14300 متر مربع من أرصفته بما ذلك تزليج 4000 متر مربع وانارته بالالوح الشمسية وتزيينه بغرس 150 شجرة و 1300 متر مربع من العشب مع تخصيص ممرات للراجلين ومواقف للسيارات وبناء ملعب للرياضة على مساحة 660 متر مربع . مشروع من تمويل مجلس جهة بني ملال خنيفرة بمبلغ مالي يناهز 2,9 مليار سنتيم.
هذا وسيعرف المشروع اضافة اخرى تهم بناء ممر بعرض مترين على طول خمسة كيلومترات يبتدأ من فندق وديان خمسة نجوم ، نهاية بمدرسة ايت حلوان، مع احداث أربع فضاءات استراحة مجهزة بمعدات للرياضية، من تمويل مجلس الجهة ايضا بمبلغ يناهز 1,2 مليار سنتيم.
وتم على هامش حفل افتتاح المشروع السياحي لبين الويدان لقاء ثنائي جمع بين رئيس جماعة أيت واعرضى السيد الحسين الناجي ورئيس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات خلص باعطاء الوعد اليقين لاعطاء الانطلاقة قريبا لمشروع شبيه، يروم تهيئة مركز جماعة أيت واعرضى مقرون بفتح مسالك طرقية بالجماعة الجبلية.
واظهرت سلطات كل من واويزغت وبين الويدان بمعية اعضاء مجلس جماعة بين الويدان عن قدرتهم الواسعة في انجاح الحفل رغم ما اعترضهم من تزاحم في الوقت وشدائد في الاكراهات وضعف في الامكانيات.
وتمكنت كل هذه العناصر في ظرف زمني وجيز من تهيئ كل الظروف لانجاح حفل استقبال ضيوف من المستوى الرفيع إقليميا وجهويا، من إقامة خيمة شرفية واحضار كل الادوات والاليات حسب ما تستدعيه الظرفية.