الجريدة العربية
تخلت الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (SNCF) عن مشروع خط فائق السرعة في كاليفورنيا لصالح المغرب ، معتقدة أن الدولة الأمريكية “مختلة سياسياً” و ليست مثل المملكة المغربية .
و تعود القضية التي كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز إلى عام 2011 . حيث عملت الشركة الفرنسية في كاليفورنيا لبناء خط سكة حديد عالي السرعة بين لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ، لكنها واجهت صعوبات بسبب التأخير و الخلافات حول مسار السكة الحديد ، و فقًا للتقارير الجريدة الأمريكية .
و حذرت الشركة الفرنسية SNCF سلطات الولاية من أن التغييرات كانت طموحة للغاية و نصحتها بالتركيز على بناء طريق مباشر بين سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس . و مع ذلك ، تجاهلت الدولة مخاوف الشركة الفرنسية ، كما يوضح المصدر نفسه .
و نتيجة لذلك ، قررت الشركة العودة إلى المغرب لتنفيذ مشروع مماثل . و قال “دان ماكنمارا Dan McNamara” ، مدير مشروع SNCF : أنهم “أبلغوا الدولة أنهم ذاهبون إلى شمال إفريقيا ، التي تعتبر اختلالًا سياسيًا”. و قال “أنهم جاءوا إلى المغرب و للمساعدة في بناء نظام للسكك الحديدية” .