الجريدة العربية
القاهرة – تستضيف مصر تسعة ملايين لاجئ ومهاجر دون حبسهم في مراكز الاحتجاز ، في محاولة لمنحهم جميع الحقوق . علاوة على ذلك ، وعلى مدى السنوات الثماني الماضية ، تمكنت البلاد دائمًا من منع مغادرة القوارب من سواحلها تجاه الارة العجوز ، كما أكد السفير المصري في روما ، بسام راضي ، في تلخيص كلمة ألقاها هذا الأسبوع في مؤتمر بمجلس الشيوخ .
وأكد المتحدث السابق باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحات لوكالة أنسا أنه وفقًا للقاهرة ، يمكن أيضًا معالجة مشكلة الهجرة من إفريقيا من خلال مشاريع البنية التحتية و ‘عملية التنمية العالمية’ التي تستطيع إيطاليا دفعها بالكامل ‘.
وقال راضي إن مصر تستضيف نحو 9 ملايين شخص من جنسيات مختلفة نسميهم ضيوفا ولا يعيشون في مخيمات اللاجئين لكنهم يتمتعون بجميع الحقوق الأساسية إلى جانب إخوانهم المصريين. الجانب ‘الإنساني’ وقبل كل شيء ‘الأخلاقي’ للاستجابة المصرية للظاهرة.
وزعم الدبلوماسي أيضًا أن ‘مصر ، منذ عام 2016 ، تمكنت من منع أي حالة هجرة غير شرعية عبر سواحلها’ ، موضحًا أن ‘الشباب الذين يأتون إلى إيطاليا لا يغادرون الحدود المصرية ، بل يغادرون مصر بشكل قانوني’ يتجهون ‘إلى بلدان أخرى ‘ومن ثم فقط’ تبدأ الهجرة غير النظامية من هذه البلدان ‘.
‘حل مشكلة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا’ ، ذهب راضي لتلخيص ما قاله اليوم في الندوة التي عقدت يوم الاثنين ، ‘لا يتم العثور عليه فقط بإغلاق الحدود’ أو اشتراط ‘الاتفاقيات الأمنية’ بل : يجب على أوروبا أن تلزم نفسها . ‘في مشاريع البنية التحتية الضخمة في دول القارة الأفريقية ، ولا سيما’ مشاريع الربط البيني مثل الطرق الدولية وإنشاء خطوط السكك الحديدية ، والتي ستدعم إحياء التجارة ‘من أجل’ خلق فرص عمل وتخفيف الضغط من موجات الهجرة غير الشرعية’.