ملك موسيقى الراي و أيقونة العالم لأكثر من 40 عامًا الشاب خالد ، سيكون مستهدفًا بحملة مقاطعة من طرف حكام و إعلام بلده الأصلي الجزائر . فهل هذا يعني أن بلده الأم يسعى لمعاقبته لمواقفه الشجاعة تجاه المملكة المغربية التي لم تبخل عليه بجنسيتها و احترمته كفنان عالمي ؟
الشاب خالد غائب عن العديد عن عديد من الأحداث مثل حفل الافتتاح و الختام لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022 التي نظمت في وهران بالجزائر . حيث يرتبط هذا الغياب الأخير بحفل افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بأمور طبخت بكواليس السلطات بالجارة الشرقية . و بحسب مصادر إعلامية عربية ، فقد تلقت اللجنة المنظمة تعليمات بعدم إشراك الفنان الشاب خالد في هذا الحدث الرياضي ، حسب ما أوردته شركة ” جزائر فوكس “. و هكذا ، دعا المنظمون الشاب مامي – المنافس الأبرز لخالد على لقب ملك الراي – إلى حفل ختام دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط .
و في السنوات الأخيرة ، استاء العديد من الجزائريين من الشاب خالد ، المولود بوهران و المتزوج من مغربية بسبب تقاربه مع توجه المغرب . كما أنه يحمل الجنسية المغربية . و في عام 2019 ، تعرض لانتقادات من الجزائريين بسبب الأغنية التي لحنها للمنتخب المغربي ، في إطار بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي نظمت أطوارها بجمهورية مصر العربية .
كما تعرض لانتقادات لظهوره متوشحا بالعلم المغربي في الفيديو الموسيقي لأغنية تكريم جديدة بعنوان ” اسمها بيروت ” تضامناً و دعمًا للشعب اللبناني بعد الانفجار المزدوج القاتل الذي حدث في يوم الجمعة . 4 أغسطس 2020 في بيروت .