البرلماني “ياسين الراضي” يواجه تهم ثقيلة أيام قليلة بعد عزله.

الجريدة العربية

يواجه “ياسين الراضي”، رئيس جماعة سيدي سليمان عن حزب الاتحاد الدستوري المعزول من منصبه قبل أيام، بمعية شريك له وفتاة، تهما ثقيلة، ضمنها محاولة القتل، وإعداد وكر للدعارة، وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر، وعدم التبليغ.

وأكدت مصادر مطلعة أن نجل الملياردير “الراضي”، يشتبه في تورطه بمعية أصدقائه، في محاولة قتل فتاة، جرى رميها من طرف أحد مرافقي البرلماني، من الطابق العلوي لفيلا في ملكيته توجد بـ”طريق زعير” بالرباط، تزامنا مع جلسة خمرية، انتهت بالضحية في قسم المستعجلات، بعد أن نقلت إليه في حالة حرجة.

جدير بالذكر أن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، كان قد أحال الراضي على قاضي التحقيق في حالة سراح، وبعد الاستماع إليه، أمر بإيداعه في السجن احتياطيا، في انتظار استكمال التحقيقات الجارية التي قد تسقط رؤوسا أخرى، يعتقد تورطها في هذا الملف.

Exit mobile version