أزيلال : كوارث المشاريع الانتخابية تهدد سلامة احياء بجماعة بني عياط.

لحسن كوجلي- الجريدة العربية

من فضل السياسة على المواطنين في المجتمعات الراقية، أنها تتيح فرصة استغلال صناديق الاقتراع لاختيار المواطنين و أجود من يعمل على تسيير شؤونهم و السهر على تبسيط حياتهم الاجتماعية و الاقتصادية.

https://ljarida.com/wp-content/uploads/2024/02/1000087934.mp4

و قد لا يحتاج الأمر ذلك عندما نتحدث عن جماعات ترابية صغيرة، التي يكون سقف طلبات ساكنتها اشياء بسيطة جدا، لا تعلو على على توفير مياه الشروب و الكهرباء.

بالجماعة الترابية بني عياط باقليم ازيلال، استنبثت خلال السنوات القليلة الماضية، تجمعات سكانية بدون مسوغ قانوني، تم خلق بعضها اساسا كرقم انتخابي اضافي ، مشكلتها انها كلما تتوسع عمرانيا ، كلما يجد سكانها انفسهم يعرقون في مشاكل تستهدف حياتهم، وتفرض على ساكنة الجوار واقعا مرا. نجد من بين هذه التجمعات، حي النهضة ( دوار الشوك ) و حي الامل ( الرجم ) ، تجمعات اصبحت مع مضي الايام، تظهر فشل المشرفين على تسييرها في توفير لسكانها بيئة سليمة وصحية على الاقل. فحي النهضة، لم يعد يجد من حلول لواد الحار سوى ان يرمون به في اتجاه ساكنة ايت اعزى البلان التابع للنفوذ الترابي لجماعة افورار ( سنعود الى هذا الموضوع) . و بحي الامل ، لم يعد كثير من سكانها يعرف السبيل للخروج مما يصدر عن قنوات الصرف الصحي التي اضحت تخلق لهم مشاكل بيئة و تهدد حياتهم الصحية.و تتساءل شريحة من ساكنة الحيين، عن مستقبل حياتهم في ظل ضعف مجلس بني عياط في ايجاد حلول سريعة لمشكلة الصرف الصحي التي باتت تستهدف حياتهم الصحية والنفسية.

Exit mobile version