الجريدة العربية – لحسن كوجلي
اقتلعت قلوب ساكنة دوار بوحرازن 30 كلم من مركز جماعة تنانت بإقليم أزيلال، من مكانها لهول فاجعة نزلت بهم لأول مرة في تاريخ الدوار، و ذلك لحظة العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 14 سنة معلقة بحبل. و وفق معطيات شاهد عيان فإن الطفل كان قيد حياته يتابع دراسته بالمستوى الثاني إعدادي، سليم البنية الصحية، يتميز بحسن الخلق، و يعتبر الذكر الوحيد لدى والديه، حيث عثرت أخته الوحيدة البالغة من العمر 10 سنوات ، على جثته معلقة بباب منزل عمه المهجور، في الوقت الذي كان والده في المسجد يصلي صلاة العشاء.
و جراء هذا الحادث المؤلم، استنفرت كل الاجهزة المحلية من رجال الدرك الملكي. و رجال السلطة وأعوانها وأفراد القوات المساعدة، حيث تم نقل جثة الهالك عبر سيارة نقل الأموات إلى المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال. وتنتظر عائلة الفقيد ومعها ساكنة الدوار نتيجة التشريح الطبي بفارغ الصبر خصوصا لاعتبار الحادث مفاجى و مؤلم و يسوده الغموض .