الجريدة العربية
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوحات التسونامي التي شوهدت في مدينة الجديدة ، وأثارت قلق عدد من الساكنة المحلية بما فيها شريحة كبيرة من المغاربة . بل إن البعض يعتقد أن المدينة مهددة بالتسونامي وأن السلطات قامت بتركيب هذه العلامات لإرشاد السكان و الاستعداد لأي كارثة مقبلة .
و نفت جامعة شعيب الدكالي هذه الشائعات جملة وتفصيلا، مشيرة إلى أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تماما . وأوضحت الجامعة في بيان صحفي ، أن هذه مبادرة تم تنفيذها كجزء من مشروع بحث علمي بعنوان “Coastwave”.
وهو مشروع يشرف عليه أساتذة كلية العلوم بجامعة شعيب الدكالي ، بالشراكة مع اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو وشركاء من النسيج الاجتماعي والاقتصادي الإقليمي والوطني. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز استعداد المناطق الساحلية للمخاطر الطبيعية من خلال إنشاء أنظمة فعالة للتوعية والوقاية.
وقال البيان : “إن تثبيت علامات طرق الهروب لا يشير بأي حال من الأحوال إلى خطر وشيك أو تهديد محتمل” . وتوضح الجامعة أنها تم وضعها لرفع مستوى الوعي وضمان سلامة المواطنين في حالة حدوث حالة طوارئ طبيعية.
وأضاف ذات البيان : أن “مشروع “ Coastwave ” (موجة الساحل)، ليس المشروع البحثي العلمي الأول ولا الأخير للجامعة في هذا المجال. وقد تم بالفعل في هذا الصدد ، إجراء العديد من الدراسات المتعلقة بتثمين الطحالب وإدارة الأراضي الرطبة وحماية السواحل من التلوث والحفاظ على الموارد السمكية.