الجريدة العربية
أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية اتخاذ إجراءات مع “الشركاء المغاربة من أجل الاستئناف الطبيعي والكامل للأنشطة القنصلية بين البلدين” في بادرة من الدولتين لإيجاد حل جوهري لإنهاء الأزمة المغربية الفرنسية .
و يبدو أن الأزمة حول التأشيرات الممنوحة للمغرب لدخول فرنسا على وشك الانتهاء . هذا ما ينبثق عن تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية في رحلتها إلى الرباط للإعداد لزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، و المقرر إجراؤها مطلع عام 2023 .
و قالت Catherine Colonna ، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة . “لقد اتخذنا خطوات مع شركائنا المغاربة من أجل الاستئناف الطبيعي و الكامل للأنشطة القنصلية بين البلدين . هدفنا هو إعادة إطلاق التبادلات الإنسانية بين المغرب وفرنسا و تعزيز هذا التشابك العميق لمجتمعاتنا مما يعني أننا كانت لدينا دائمًا علاقات تضامن ” .
وشدد من جانبه , وزير الخارجية المغربية السيد ناصر بوريطة , على أن “إن المغرب يمتنع رسميا عن التعليق ، احتراما ، على قرار سيادي أحادي الجانب (لفرنسا)” . و للتذكير ، فقد خفضت باريس التأشيرات الممنوحة للمغرب إلى النصف في مستهل السنة الجارية , مما خلق أزمة بين الرباط و باريس .