الجريدة العربية
يتخبط نادي حسنية اكادير لكرة القدم في مسلسل من النتائج السلبية خلال الموسم الكروي الحالي ضمن منافسات “البطولة إنوي”، آخرها السقوط مساء اليوم أمام أولمبيك خريبكة الذي حقق أول إنتصار له هذا الموسم بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية الملعب الفوسفاط، لحساب الجولة 17 من الدوري الاحترافي.
هذا وعبر مجموعة من المناصرين عن امتعاضهم من الوضع الحالي الذي بات يعيشه فريقهم، وحملوا المكتب المسير المؤقت واللاعبين مسؤولية النتائج “الكارثية” المتتالية للفريق، معتبرين إلى أن “عددا من اللاعبين لا يستحقون حمل قميص نادي الحسنية الذي منية بالهزيمة التاسعة له خلال هذا الموسم .
في سياق متصل عجز المكتب المسير المؤقت الذي تم تكليفه بتدبير شؤون الفريق إلى غاية عقد الجمع العام، من إخراج النادي من عنق الزجاجة، وذلك بعد تقديم سيدينو لإستقالته بسبب النتائج التي سجلها أكادير هذا الموسم، إذ لم ينجح مجلس الإدارة المذكور في إيجاد الحلول لإخراج الفريق من الأزمة.
يذكر ان حسنية اكادير الجريح أصبح يعيش أزمة حقيقية تهدد بقاءه بقسم الكبار، وهي أساسا أزمة نتائج زاد من تفاقمها العطل التقني والإداري الذي يعاني منه الفريق.