الجريدة العربية – فريد أشقدي
توصلت الجريدة العربية مساء أمس الثلاثاء بمكالمة هاتفية من مواطن مغربي من نواحي سيدي إفني , يوجه فيها ندائه للمسؤولين بالمنطقة ، وإلى السلطات المحلية و المكتب الوطني للكهرباء ، و إلى كل الفاعلين لإنقاذ سكان قريته من خطر قاتل متمثل في الأسلاك الكهربائية ، و الأعمدة الخشبية ، التي تساقطت بفعل العوامل الطبيعية , و بالتالي تناثرت فوق بيوت القرية ، و على مسالك الممرات ، حتى أصبحت الساكنة تخشى على حياتها ، و حياة أبنائها الصغار الذين يحاولون اللعب بهاته الأسلاك الكهربائية ( حسب ما أشار إليه المتصل ) .
و كان المتصل وهو مواطن مغربي ، اسمه أحمد كوهين (مقيم بالديار الإيطالية) ، و الذي يسكن بدوار إد زعايد ، الذي يقع بجماعة سبت النابور ، إقليم سيدي إفني . قد أوضح للجريدة العربية ، أنه كان قد اتصل منذ ثمانية أشهر برئيس الجماعة بذات المنطقة ، و كذلك المرشح المنتخب لإخبارهم بالحادث , و أن أبناءه و أبناء القرية في حالة خطر . كما بين أحمد كوهين أن السيد القائد – ربما يكون – على علم بالأعمدة و الأسلاك الكهربائية المتناثرة في كل أرجاء الدوار .
هذا و قد تم تزويد الجريدة العربية بمجموعة من الصور التي يريد من خلالها السيد أحمد كوهين توثيق كلامه , كما أنه يطلب من كل الجهات المسؤولة بدوار إد زعايد أو من يهمهم الأمر بجماعة سبت النور ، بتحمل المسؤولية كاملة تجاه الناس و البهائم ، التي تعيش حالة رعب جراء الأسلاك الكهربائية التي سقطت على الأرض منذ مدة ليست بالقصيرة . كما أن الأعمدة الخشبية التي تساقطت على بعض البنايات كما توضح الصور (المرفقة للمادة) ، قد يستعملها اللصوص بمثابة سلاليم يتسلقون عبرها إلى المنازل ، و يهددون بها سلامة السكان .