جهة سوس ماسة : سوق لتسويق المنتوجات الفلاحية على مساحة 24 هكتارا .

الجريدة العربية – نبيل وزان

يبدو أن اللحظة المناسبة قد حانت لتفعيل منصة تسويق المنتجات الزراعية بجهة سوس ماسة. كما وضحت صحيفة Les Inspirations Éco في عددها الصادر يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 أن هذا المشروع سيتم تنفيذه بجماعة القليعة (عمالة إنزكان آيت ملول).

وأوضحت الصحيفة أن ‘المنصة المستقبلية ستقام على مساحة 24 هكتارا بجماعة القليعة، ربما بالقرب من المنطقة اللوجستية المستقبلية’، وتهدف إلى تزويد جهة سوس ماسة بمنصة تجارية بحجم مماثل لمنطقة رونجي. السوق بقرب من باريس.

منصة الجيل الجديد هذه، والتي ستقع بالقرب من مناطق الإنتاج، على مفترق الطرق الرئيسية في المنطقة، ستوفر ظروف مبيعات محسنة، بسبب تنظيمها الحديث والمنظم. كما ستستفيد من موقعها الاستراتيجي، وذلك بفضل قربها من الطرق اللوجستية الرئيسية.

وبحسب صحيفة Les Inspirations Éco، فإن الخطوات التالية “تتعلق بإجراء دراسة الأثر البيئي والاجتماعي (ESIA)، فضلا عن وضع خطة للإدارة البيئية والاجتماعية (ESMP)، تهدف إلى مكافحة الآثار السلبية للمشروع، خلال مرحلتي إنشائه وتشغيله.

وكتبت الصحيفة أنه سيكون من الضروري بعد ذلك المصادقة على هذه الدراسة ‘من قبل اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار لجهة سوس ماسة’. كما سيتم ‘الموافقة على هذه العملية من خلال شهادة المقبولية البيئية الممنوحة للمستثمر عند تقديم برنامج الرصد والمراقبة البيئية (PSSE)’.

ويتم التخطيط لجميع هذه المراحل، وغيرها ، بالتشاور مع أصحاب المصلحة في هذا المشروع، لأن نتائجها تعتمد على جودة التبادلات مع مختلف أصحاب المصلحة، والاستماع الفعال لاحتياجاتهم، وتحليلها، وإضفاء الطابع الرسمي على هذا المشروع ووضع تصور له. ولذلك فإن البحث عن توافق في الآراء والتوفيق بين وجهات النظر أمر أساسي، من أجل ضمان دعم هذا المشروع وتخصيصه من قبل جميع الجهات الفاعلة المعنية. كما سيتم إجراء الدراسة على مدى 180 يومًا، 120 منها مخصصة للأثر البيئي والاجتماعي لهذا المشروع.

أما المرحلة الثانية، المتعلقة بدعم قبول المشروع، فستمتد على مدى 60 يوما. وتتألف أساسا من ‘تنظيم البحث العمومي اللازم للقبول البيئي’، تحدده اليومية، طبقا لأحكام المرسوم رقم 2-04-564 المؤرخ في 4 نوفمبر 2008، الذي يحدد شروط تنظيم وتسيير هذا البحث. نوع الإجراء.

وبالإضافة إلى هذا التحقيق العمومي، يوصى أيضا بعقد اجتماعات إعلامية وتشاورية مع السكان، بالتشاور مع سلطات عمالة إنزكان-آيت ملول، التي ستستضيف هذا المشروع.

Exit mobile version