الجريدة العربية – لحسن كوجلي
عرت الأمطار الأخيرة التي ضربت مناطق الصحراء الشرقية للمملكة، و تسببت في تلوث مياه سد بين الويدان بإقليم أزيلال، عن ضعف المكتب الوطني للكهرباء والماء في التعامل وقت الازمات، و عن قصر فكره في توفير حلول بديلة، كما يجري الان بعدة مدن ومناطق التي ربط المكتب حياة ساكنتها بمياه سد بين الويدان، التي وجدت بعد موضوع التلوث نفسها تائة بحثا عن ليترات من الماء الصالح للشرب الآدمي.
وحسب عدة مصادر ، فإن أحياء عدة بمدينة بني ملال وأولاد عياد وأفورار وكل المناطق التي تستمد احتياجاتها المائية من بحيرة بين الويدان، ، تعيش حاليا أزمة خانقة في إنتظار الحل. هذا و يأمل بعض الناس من أن تكون هذه الأزمة درسا للمسؤول والمواطن معا، ليعمل الأول على ابتكار حلول بديلة، و الثاني على الاقتصاد في الماء.