الجريدة العربية
أقدم طالب جامعي بسلك الماستر، يبلغ من العمر حوالي 23 سنة، على وضع حد لحياته، في منزل أسرته الكائن بحي العناصر بمدينة تاونات.
وأفادت مصادر محلية بأن الشاب، الذي كان يتابع دراسته بالسنة الأولى من الماستر- شعبة اللغة الإنجليزية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، عثر عليه من قبل والديه جثة متدلية إلى أسفل درج المنزل بعد أن شنق نفسه بحبل ربطه بباب السطح.
وأوضحت مصادر ذاتها استنادا إلى أقارب الهالك، أن معاناة الضحية من مصاعب مادية لمتابعة دراسته العليا قد تكون من بين دوافع إقدامه على وضع حد لحياته، مشيرة إلى أن الوضع الاجتماعي المتواضع لأسرته لم يكن يسمح بتلبية جميع متطلباته