بوجدور: مطالب بإحداث دائرة أمنية جديدة.

الجريدة العربية- متابعة

تشهد مدينة بوجدور ارتفـاع الكثافــة الســكانيّة، الأمر الذي تعكسه زحمــة الســير، والتزايد العمراني و الديموغرافي، غير ان المدينة لا تتوفر سوى على دائرة أمنية واحدة، بالرغم من أن عدد سكان الذي يتجاوز .60 الف نسمة (إحصاء 2004) وفقا للمعطيات الإحصائية للمندوبية السامية، وهو ما يعني حاجة المدينة إلى تدخل الجهات المختصة لإحداث دائرة أمنية ثانية وثالثة.

وحسب مصادر “الجريدة العربية ”، فإن الدائرة الأمنية أنشأت على المساحة غير كافية بالرغم من التزايد السكاني واتساع نطاق العمران بالمدينة، كما تعرف الدائرة الأمنية نقص ملحوظ في الموارد البشرية لتوفير التغطية الأمنية الكافية خاصة على مستوى بعض البؤر السوداء، مما يعمق صعوبات الموظفين الساهرين على أمن وسلامة المواطنين، وعجزهم عن استقبال العدد الكافي من المواطنين لأغراض إدارية وارجعهم إلى وقت أخر .في ظل الحاجة للتواجد الأمني خارج مقر الدائرة.

نفس المصادر، إعتبرت أن قلة الموظفين بالدائرة الأمنية يعاكس تنزيل الفلسفة الأمنية التي ينشدها صاحب الجلالة والمدير العام للأمن الوطني. وأمام هذا الوضع، أصبح من اللزوم الإسراع في خلق نواة دائرة أمنية جديدة، على غرار السلطات المحلية بباشوية بوجدور التي خلقت خمسة مقاطعات إدارية لتخفيف معاناة الأطر العاملة بالباشوية وتنزيل مفهوم فلسفة إدارة القرب من المواطنين .