لحسن كوجلي – أزيلال
كشفت زيارة عدد من الفلاحين لأراضيهم بدوار أولاد عطو العليا جماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بنصالح عن اختفاء محركات يستعملونها في جلب مياه السقي من عمق الأبار أو ما يسمى بدارجة أهل المنطقة : ” لماطر ديال بير ” .
ويعد هذا النمط من اللصوصية الأول من نوعه بهذا الدوار ، و هو ما دفع بالفلاحين بهذه المنطقة إلى دق ناقوس الخطر ، سيما و أن كثيرا منهم يعتمدون على المحركات الثابتة – من النوع الذي تمت سرقته – في عملية السقي ، والتي تتمتع بحجم ثقيل يصعب نقله يوميا من و إلى منازلهم .
ويطالب الفلاحون من المسؤولين القيام بدوريات أمنية من الحين إلى أخر، أملا في أن تفسد المراقبة الدورية على الفاعلين راحتهم عند رغبتهم في القيام بممارساتهم الإجرامية .