الجريدة العربية
قررت الحكومة الإسبانية إعادة تفعيل مشروع ربط إسبانيا و المغرب بنفق للسكك الحديدية تحت البحر عبر مضيق جبل طارق “و هو الرابط الذي يدرسه البلدان منذ أكثر من أربعة عقود” ، بحسب وسائل إعلام إسبانية .
وقد تمت الموافقة على هذا المشروع الذي نوقش منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الإسبانية ، التي خصصت مظروفًا بقيمة 750 ألف يورو “لاتخاذ الخطوة النهائية” ، كما جاء في صفحات Eldiario ، التي تذكر أن “الأموال ستستخدم لتحديث مشروع تمهيدي تم تنفيذه على مدى ثلاثة عقود” , بدمج التطورات التقنية المتراكمة في السنوات الأخيرة ”.
و تم اختيار شركة الدراسة الإسبانية للاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Segecsa) ، التابعة لوزارة النقل ، لتجربة المشروع و إجراء دراسات جديدة حول هذه البنية التحتية .
و للتذكير ، فإن بناء خط أنابيب الغاز النيجيري و المغرب و تطبيع العلاقات بين إسبانيا و المغرب قد جلب إلى طاولة المفاوضات مشروع بناء النفق العابر للقارات تحت المضيق المخصص لنقل البضائع و الركاب . حيث مع هاته البنى التحتية الجديدة ، ستنخفض تكلفة نقل الغاز الطبيعي من إفريقيا و الشرق الأوسط إلى أوروبا بشكل كبير .