الجريدة العربية
أعلن جاهد زفيزيف استقالته من رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم يوم أمس الأحد تحت سيل من الضغوطات أو ربما مرغما . فبعد بعد اثني عشر شهرًا فقط على رئاسة الهيئة الكروية بالجزائر ،و اتخذ زفيزيف هذا القرار بعد هزيمته القاسية و المذلة في انتخابات اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم ، و بعدها وجهت له موجة من الانتقادات في كيفية تسيير إدارته .
وفي غضون ذلك ، تم تعيين عز الدين عرب كرئيس مؤقت ، و هو الرئيس السابق للوفاق الرياضي لنادي سطيف سطيف ، حيث تم تعيينه نائبا لرئيس الاتحاد في يوليو الماضي . و يمكن أن تستمر مهمته لمدة 60 يومًا ، في انتظار إنشاء لجنة انتخابية مسؤولة عن اختيار الرئيس المقبل للفاف الإتحاد المسؤول عن الكرة بدولة الجزائر . كما سيتعين على عز الدين العرب تولي إدارة الهيئة الكروية الجزائرية خلال هذه الفترة الانتقالية .
شرف الدين عمارة المفضل لدى من يهمه الأمر !
وبحسب منصة دو فووت ، فإن أصواتاً عدة ستدفع نحو إنجاح سلفه شرف الدين عمارة للعودة إلى ميادين الاتحاد الكروي ! خيار سيكون غير متوقع إلى حد ما عندما نتذكر أن الأخير قد ترك الجزائر في كارثة كروية . و جاءت استقالته بعد فشل المنتخب الوطني الجزائري خلال المباريات الفاصلة لكأس العالم 2022 . وفي أعمدة صحيفة الخبر اليومية ، كان في ذلك الوقت قد قلل من نصيبه من المسؤولية في فشل الثعالب : “أنا مسؤول على ما حدث ، ولكن لست الجاني . لست أنا ولا المدرب ولا اللاعبون هم الجناة . كرة القدم على هذا النحو ، تخسر تذكرتك المؤهلة ، بعد 10 ثوانٍ من نهاية المباراة . حيث زعزعت أخطاء الحكم جاساما استقرار اللاعبين ، و هذا الأمر كلفنا الهزيمة ” .
العودة ستكون لشرف الدين عمارة إلى تولي مشاكل كرة القدم الجزائرية من جديد ، هي مفاجئة ، لأن جرح هذه الهزيمة في التصفيات ما زال حياً جداً لكل الشعب الجزائري .