الجريدة العربية – لحسن كوجلي / أزيلال
خرج أمس الاثنين جمع من ساكنة حي الجديد بأفورار إقليم أزيلال في وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة المحلية للنظر في واقعة تثبيت لاقط هوائي فوق بناية خاصة ، اعتبره المحتجين عنصرا ضارا .
واستغل المحتجون مناسبة انعقاد دورة المجلس الجماعي لأفورار لدورة فبراير لرفع احتجاجهم واطلاق شعارات التنديد لفعل توقيف لاقط الريزو وسط حي سكني .
ومن أجل امتصاص الغضب قام قائد أفورار باستقبال الفئة المحتجة بقاعة جلسات الجماعة، فتحت معه حديث الخلاف، تساءلت فيه عمن أعطى للشركة حق توقيف أجهزتها فوق بناية محيطة وآهلة بالسكان، إضافة إلى أحقية مالك البناية في السماح للعمال بالاشتغال الى وقت متأخر من الليل ، تمهيدا لإنجاز مشروع تثبيت اللاقط قبل انجلاء الظلام .
في المقابل وعلاقة بالموضوع ، قال قائلون من المهتمين بالشأن المحلي أنه لا يحق للمحتجين أن ينقلوا احتجاجهم إلى مقر الجماعة و التشويش على دورة المجلس و إزعاج المواطنين الراغبين في قضاء حوائهم ، طالما أن المحتجين لا يملكون أي بينة عن مشاركة المجلس في تقديم خدمة للشركة ، سيما في ظل ذيوع خبر عدم مساهمة لا السلطة المحلية ولا الجماعة في إعطاء الضوء الأخضر للشركة من أجل القيام بالعمل موضوع الصداع .
من جهة أخرى قال أحد المستشارين عن جماعة أفورار أنه في الوقت الذي تشتكي فيه فئة من “وجود الريزو” توجد فئة أخرى تشتكي لغيابه .
وفي ظل غياب تحذيرات رسمية حول خطورة اللواقط الهوائية على صحة الانسان ، وفي ظل شيوع هذه اللواقط في عموم التراب الوطني ، هل بمقدرة محتجي أفورار تحقيق غايتهم و الدفع بإزالة اللاقط موضوع الاحتجاج ؟