أعضاء حزب السنبلة بأكادير ادوتنان يستنكرون تدبير الكتابة الإقليمية ومطالب بتجديد الهيكلة الإقليمية للحزب .. و يكشفون التفاصيل في بيان استنكاري!!

الجريدة العربية – الرباط

توصلت الجريدة العربية ببيان من أعضاء حزب السنبلة الذين عقدوا اجتماعا يوم الجمعة 19 يناير 2024 بمدينة اكادير ، عرف حضور جل الأعضاء ، وذلك لتدارس مستجدات الحزب بالإقليم وما يعيشه في هذه المرحلة التي تعرف سخطا من طرف مناضليه على سوء تدبير هذه المرحلة.

وأفاد البيان ذاته، الذي كان مذيل بتوقيعات أعضاء وأطر الحزب، بأنه بعد نقاش مستفيض طرح فيه المتدخلون المشاكل التنظيمية التي يعيشونها في جهاتهم، جراء ﺗدﺑﯾر ﻓرداﻧﻲ وﻋشواﺋﻲ ﻣن طرف اﻟﻛﺎﺗب اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ اﻟذي ﺗوﻟﻰ ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻛﺗﺎﺑﺔ اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ إﻟﻰ ﺣﯾن ﺗﺣدﯾد ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻣؤﺗﻣر اﻹ ﻗﻠﯾﻣﻲ كما سجل الاجتماع ابتعاد الحزب عن مشروعه المجتمعي الحداثي وتحوله إلى دكان انتخابي، وأعلنوا التبرؤ من الكتابة الإقليمية الحالية وطريقة تدبيره ناهيك عن مجموعة من النقط المتعلقة بالوضعية الحالية للحزب على المستوى الإقليمي، التي تتسم بالركود والجمود، جراء مجموعة من الممارسات التي كرست هذه الوضعية المتأزمة.

ودعا صائغو البيان إلى اتخاذ نهج مؤسساتي في التعاطي مع ملف تجديد المكتب الإقليمي بأكادير ، بدل أساليب ‘الكولسة’ والتفرقة، التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من التشنجات التي يبقى الحزب في غنى عنها، في ظل وضعيته الحالية على جميع المستويات.


وفي ختام البيان أكد الأعضاء تمسكهم بحزب الحركة الشعبية كمشروع سياسي مجتمعي ديمقراطي، و تثميننا للمجهودات التي يقوم بها الحزب على المستوى الوطني أهمها المعارضة البناءة التي يقودها الفريق الحركي داخل البرلمان.

البيان:

على ضوء ما تعيشه الكتابة الإقليمية للحزب بأكادير اداوتنان في الآونة الأخيرة، من تدبير فرداني و عشوائي من طرف الكاتب الإقليمي الذي تولى مسؤولية الكتابة الإقليمية إلى حين تحديد تاريخ المؤتمر الإقليمي من طرف السيد المفوض المكلف بالتحضير لذلك .

تفاجأ مختلف مكونات الحزب من مناضلين وأطر وأعضاء كتابة إقليمية و متعاطفين، بانزلاقات خطيرة لا تمت بصلة للسياسة ولا بالعمل الحزبي الشريف، حيث عرف الاجتماع الأخير للمكتب الإقليمي الذي تم عقده يوم الجمعة على الساعة الخامسة، نقاشا جادا طرح فيه السادة أعضاء المكتب الإقليمي للحزب نقاطا مهمة للنقاش، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية من طرف الكاتب الإقليمي الذي لم يكن منه سوى أن أبدى انفعالا وغضبا شديدين دون أدنى احترام للغير في خروج سافر عن أخلاقيات السياسة التي تُعتبر أساسا للممارسة الحزبية.

بل إن الوضع خرج عن السيطرة من خلال تهديده لكل من لم يقدم له الولاء بإقصائهم من أي مسؤولية تنظيمية إقليمية داخل الحزب بل بالطرد كليا ظنا منه أن الحزب ملك خاص له و ليس تنظيما سياسيا لجميع المغاربة .

أمام هذا الوضع ، نعلن ما يلي :

مرفق التوقيعات في الصفحة الثانية :
Exit mobile version